قرأه سريعة ومختصرة في بيان المندوب الاممي لليمن
يمنات
زكي حاشد
من خلال بيان المندوب الاممي لليمن السيد “مارتن جريفيثتش” بعد لقائة “بشلة – رهط من …. اليمنيين” في لندن ، يوحي بأن الرجل مازال يتعلم ويريد ان ياخذ كرس لمدة لاتقل عن اربع سنوات حتى يُلم ويعرف بصورة ادق المشكلة اليمنية….! مش مدرك ان اليمنيين انفسهم مش عارفين ماهي مشكلتهم….! وعلى مايبدوا ان كل مايعرفه حتى الان هو ما يلي :
– ان اطراف الصراع لها مصلحة مباشرة بإستمرار هذه الحرب ولا تريد نهاية لها..!
– ان الحرب هو نتيجة لصراع مزمن على السلطة بدأت جذوره منذ امد بعيد اي بالتحديد من بعد الوحدة بأربع سنوات…!
– ان الإنفصال الجنوبي أصبح واقع قائم لايمكن تجاوزه…!
– ان طرفي النزاع لم يعودوا مؤهلين لأي دور سياسي مستقبلاً ، وهو يقصد بالتحديد “الشرعية” باعتبار ان من التقى بهم اصلاً ينتمون الى احزاب ومرجعيات هي بالأصل تتمثل باطراف هذه الشرعية ومكوناتها وسبلاتها ، والتي يمكن ان تكون بديلة لها…!
– طبعاً هو لايعتبر ان هناك تحالف وعدوان وقوى خارجية لها اهداف استعمارية وتعمل على تقويض قيام اي دولة يمنية مستقبلاً حتى يتسنى له الهيمنه والسيطرة على القرار اليمني …!
– مشكلة الحديدة عنده قضية محورية كونها تمثل تدخل اممي مباشر في اليمن من خلال تفويض قوي ومشرعن من قبل طرفي الصراع في اليمن “الحوثيين والشرعيين”…!
– ليس هناك حسب تعبيره امل في نهاية هذه الحرب ،، ولكن هناك امل في استمرار ادارة الصراع دولياً ، وهي التي اي “الامم المتحدة” ستحدد متى يجب ان تتوقف هذه الحرب لعدم وجود قوى وطنية ،،،
– والى حين ان يتم تشكيل وتهيئة هذه القوى “الوطنية” التي يحاولون بنائها والتي بدأت ملامحها تتبلور من خلال اجتماع لندن التي التقى بها في إجتماعه، سيظل يلعب في ما أسماه قضية الحديدة…!
“بيان المندوب الاممي” أدناه…
………………..
الامم المتحدة
مكتب المبعوث الخاص للأمين العام
للأمم المتحدة
بيان حول لقاءات لندن بقيادات وشخصيات يمنية يومي 7 و 8 اغسطس/ آب 2018
ألتقيت وبدعوة مني لمدة يومين في لندن بعدد من القيادات اليمنية وهي جزء من القيادات اليمنية الفاعلة ضمن المكونات السياسية والمجتمعية التي تنتمي لها مستنداً في ذلك الى النصيحة التي أعطيت الي من اليمنيين من جميع الجهات في الأشهر التي تلت تولي مسؤولياتي.
لقد تشاورت مع الأطراف المعنية بالطبع في المقام الأول ولكن أيضا كانت لي مشاورات مع المجتمع المدني وضمنها هذه اللقاءات التي حملت شفافية في الطرح والوضوح، وهي مقدمة ايجابية لمزيد من ملامسة الواقع وصراحة اليمنيين مع أنفسهم ومن الواجب ان يتم تقبل اليمنيين لحقائق البلد وواقعه اليوم.
لقد احسست كثيراً بأن هناك استشعاراً بالمسؤولية من قبل الشخصيات اليمنية التي ألتقيتها في لندن وانا على يقين أن الحلول موجودة ولكن هناك من يعيقها لإطالة أمد الحرب وكسب مزيد من الأموال المدفوعة على حساب معاناة الشعب اليمني .
الأزمة اليمنية معقدة ولا نقول أن الحل ممكناً ولكنه ليس مستحيلاً اذا ما تخلت بعض القوى عن عصبيتها ومواقفها التي لا ترى الا نفسها في اليمن وتريد إقصاء قوى وقيادات فاعلة في البلد.
يختصر كثيرون الصراع في طرفي الشرعية والحوثيين ولكن الحرب باليمن فيها عدة حروب وقضايا بما يعني انها صراع مركب وما الطرفين المذكورين الا عنوان اختصرته أطراف خارجية وجوهر الصراع والازمة باليمن هي سياسية ووجود وحدة يمنية فشلت بعد اربع سنوات من اقامتها بين دولتين كانتا قائمتين في شمال اليمن وجنوبه.
طرفا الحوثيين والشرعية اصبحا اليوم معضلة لليمن باكملها ولابد من تجاوز واقعهم الذي بات محجما في أطر ضيقة ومساحات محصورة لأن هناك مكونات وقوى يمنية تستطيع العمل في اليمن وبناء السلام وتجاوز أدوات وقوى الصراع التي تتسببت لليمن بالدمار .
ناقشت اللقاءات كثير من المسائل التي نحاول مناقشتها ضمن خطط محددة لتفصيل كل قضية على حدة قبل تمهيداً لوضع الإطار الشمال لكل الازمة وقضاياها وفقا للواقع الذي يريده الشعب اليمني في الشمال والجنوب.
بداية الحرب واسبابها تحدث مجمل الحاضرين عنه بإسهاب حيث نسعى لأخذ مزيد من الرؤى لنبلورها في حلول مناسبة وتحدثوا أن الحرب كانت قائمة في اليمن منذ زمن ولكنها صامتة غير احتجاجات نسبية واصوات في الجنوب لم يتم الاستماع لها وما زاد اليمن مأساة هي احتجاجات 2011 التي تسبب بدخول اليمن مرحلة الحرب الدموية مثل بلدان عربية أخرى .
وكيف تمت بداية الحرب وانهيار الدولة والسيطرة عليها بتواطؤ جهات داخل السلطات اليمنية بعد أشهر من نقل السلطة الى الرئيس عبدربه منصور هادي.
في لقاءاتنا ناقشنا عدد من القضايا التي رأينا انها مهمة وخصصنا هذه اللقاءات لها بشكل مباشر.
وفي عموم اللقاءات،،
ما يتعلق بالحديدة، وما حققناه بخصوص دور الأمم المتحدة في الميناء وانا مصمّم على البناء على ذلك في مشاوراتنا المقبلة التي سنبدأ مناقشة إطارها في 6 سبتمبر مثلما حددت ذلك في امام مجلس الامن في الـ2 من أغسطس/آب2018 .
وناقشنا كيف اننا لا نسمح بأن يؤدي التقدّم او عدم التقدّم في ملف الحديدة الى ابعادنا عن تركيزنا الأساسي، وهو البحث عن حل سياسي للصراع اليمني.
وتم نقاش الوضع الانساني للشعب اليمني الذي يعاني من عدم وصول المساعدات بالشكل الكامل واجراءات ضمان وصول تلك المساعدات والنهوض بالخدمات الاساسية وهي جزء هام من الأزمة اليمنية بمعية الانهيار الاقتصادي الذي يتراكم يوماً بعد آخر في ظل عجز الشرعية بالمحافظات المحررة والحوثيين في المحافظات التي يسيطرون عليها.
ناقشنا أيضاً القضية الجنوبية والعمل على وضع الحلول المناسبة للقضية الجنوبية التي تشير خلفياتها انها قضية سياسية وليست حقوقية فقط كما كان ينظر لها المجتمع الدولي من سابق.
وتطرقنا الى واقع الجنوب وهو واقع جديد تشكل ما بعد 2015 ولم يحدث في تأريخ اليمن التي عرفناها فالجنوبيين يسيطرون على أرضهم وعلى الجميع تفهم هذا الواقع الذي يعد جزءاً من الأزمة اليمنية المعقدة. كما ان هناك قيادة سياسة منظمة ولديها قوة عسكرية سيتسبب اقصائها بكثير من المشكلات وهذا يجب ان يدركه كل أطراف الأزمة اليمنية التي اشترطت بعضها عدم خوضها المشاورات الا بإقصاء الجنوبيين.
وناقشنا بعض المسائل الهامة التي نسعى لأن تكون ممهدة لإنجاح المشاورات الشاملة التي ندرس إطارها ونحاول وضع خطط ومراحل المشاورات الشاملة.
وخلصت النقاشات،،،
بآن بناء السلام في اليمن سيكون مهما بالاستناد إلى سوابق مختلفة ومشاركةٍ أوسع. وستكون المشاورات بسجلها ذي الشمولية والمشاركة المدنية مبعث الإعجاب، سابقةً حاسمة. وسيكون هذا جدول أعمال الانتقال، ليشمل: الواقع الجديد السياسي والميداني في اليمن، والمصالحة، وهو ما يتطلب اهتمام اً كبيرا من جانبنا لإنهاء الصراع وانجاح المراجعة الدستورية، وشكل الدولة، ومن ثم اعادة الإعمار وإعادة بناء مؤسسات الدولة بعد تحولها.
يستدعي تحقيق هذا العمل بمشاركة كاملة من المجتمع المدني لضمان أن تتجاوز هذه العملية جانب السياسة وتعكس تطلعات جميع اليمنيين وحل قضاياهم وصنع استقرارهم لا سيما وان البلد اصبح ذات جغرافيتين كانت عليه ما قبل المشاكل السياسية التي اندلعت في بداية تسعينيات القرن الماضي.
والله الموفق
مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
المستشار الخاص للسيد مارتن غريفيثتش
8 أغسطس / آب 2018م.
———
Statement on London meetings with Yemeni leaders and personalities on 7 and 8 August 2018
I met and invited me for two days in London with a number of Yemeni leaders, which is part of the Yemeni leadership actors within the political and community components to which it belongs, based on the advice given to me by Yemenis from all sides in the months following my responsibilities.
I have consulted with the parties concerned, of course, in the first place, but I also consulted with civil society, including these meetings, which bore transparency in the presentation and clarity. This is a positive introduction to further the Yemeni reality and frankness with Yemenis themselves.
I felt very much that there is a sense of responsibility by the Yemeni people I met in London and I am sure that solutions exist but there are those who hinder it to prolong the war and earn more money at the expense of the suffering of the Yemeni people.
The Yemeni crisis is complex and we do not say that the solution is possible, but it is not impossible if some forces give up their nerve and positions, which sees only themselves in Yemen and want to exclude the forces and leaders in the country.
Many shorten the conflict on both sides of legitimacy and the Houthis, but the war in Yemen, where several wars and issues, which means it is a composite conflict and the two parties mentioned only the title of Achtsrth third parties and the core of the conflict and the crisis in Yemen is political and the existence and unity of Yemen failed after four years of its establishment between the two states were the two lists in the north and south Yemen. .
Party Houthis and legitimacy have become today’s dilemma for Yemen whole must overcome the reality that has become reluctant to narrow frames and spaces confined because there are components and the forces of Yemen can work in Yemen and build peace and overcome the tools and the forces of conflict Tzbpt Yemen destruction.
The meetings discussed many of the issues that we are trying to discuss within specific plans for detailing each issue separately before preparing for setting the North framework for the crisis and its issues according to the reality that the Yemeni people want in the north and south.
The beginning of the war and its causes The audience talked about it extensively as we seek to take more visions to crystallize the appropriate solutions and talked that the war was in Yemen for a while but silent but relative protests and voices in the south have not been heard and Yemen has increased the tragedy of the 2011 protests that cause the entry of Yemen The bloody stage of war like other Arab countries.
And how the war began and the collapse of the state and control of the collusion within the Yemeni authorities after months of the transfer of power to President Abd Rabo Mansour Hadi.
In our meetings, we discussed a number of issues which we considered important and devoted these meetings to them directly.
Throughout the meetings,
I am determined to build on this in our future consultations, which we will begin discussing on September 6, as outlined before the Security Council on 2 August 2018.
We discussed how we do not allow progress or lack of progress in the Hodeidah file to keep us away from our primary focus – the search for a political solution to the Yemeni conflict.
They discussed the humanitarian situation of the Yemeni people, which suffers from the lack of full access to aid and measures to ensure the access of these aids and the promotion of basic services, which is an important part of the Yemeni crisis, in addition to the economic collapse that is accumulating day after day in light of the inability of legitimacy in liberated governorates and Houthis in the provinces they control.
We also discussed the southern issue and work to develop appropriate solutions to thتe southern issue, whose backgrounds indicate that it is a political issue, not just a human rights issue, as the international community had previously viewed it.
And we touched on the reality of the South, a new reality that forms after the 2015 and did not happen in the history of Yemen, which we knew, the southerners control their land and everyone understands this reality, which is part of the complex Yemeni crisis. There is also the leadership of an organized policy with a military force that will cause many problems. This must be recognized by all parties to the Yemeni crisis, some of which stipulated that they should not go into consultations except by excluding the southerners.
We discussed some of the important issues that we seek to prepare for the success of the comprehensive consultations under consideration and to try to develop plans and stages of comprehensive consultations.
The discussions concluded ,,,
Peacebuilding in Yemen will be important on the basis of different precedents and wider participation. The consultations with its record of inclusiveness and civic engagement will be a defining precedent. This will be the transition agenda to include: the new political and field realities in Yemen, and reconciliation, which requires great attention on our part to end the conflict and the success of the constitutional review, the shape of the state and then the reconstruction and reconstruction of state institutions after their transformation.
The achievement of this work requires the full participation of civil society to ensure that this process goes beyond the policy aspect and reflects the aspirations of all Yemenis, solving their issues and stabilizing them. The country has become geographically the same as before the political problems of the early 1990s.
God bless
Office of the Special Envoy of the Secretary-General of the United Nations
Special Adviser to Mr. Martin Griffiths
8 August 2018.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.